كشفت جلسة استماع في محكمة بلندن اليوم الأربعاء عن تفاصيل شبكة تجسس لصالح روسيا في المملكة المتحدة، تربطها صلات بـ”أعلى المستويات” في الحكومة البلغارية.
وتواجه كاترين إيفانوفا، البالغة من العمر 33 عاماً، مع متهمين آخرين تهم الانتماء إلى مجموعة بلغارية كانت تراقب أماكن وشخصيات مستهدفة من قبل الدولة الروسية. اعترف بيسار زامبازوف، شريك حياة إيفانوفا، وأورلين روسيف بأنهما جزء من مؤامرة استمرت لمدة ثلاث سنوات.
إيفانوفا قالت إنها تعرضت للخداع من شريكها زامبازوف، مشيرة إلى أنها كانت تعتقد أنها تكشف “الفساد” أثناء متابعة الصحافي الاستقصائي كريستو غروزيف في أنحاء أوروبا. خلال استجوابها، قالت المدعية أليسون مورغان إن إيفانوفا كانت “التابع الرئيسي” في شبكة التجسس، وأن لشريكها صلات مع السلطة في بلغاريا.
واستمعت المحكمة إلى كيفية مساعدة إيفانوفا وزامبازوف وفانيا غابيروفا في الانتخابات البلغارية لعام 2021 التي أسفرت عن انتخاب الرئيس رومين راديف. إيفانوفا أكدت أن شخصاً من السفارة البلغارية في لندن تواصل معها لوقف الأصوات في أحد مراكز الاقتراع، لكنها لم تشارك مخاوفها من الفساد مع المسؤولين. (24)
