وافقت وزارة الخارجية الأميركية، السبت، على إعادة العمل بـ”سجل القيود” ضد كوبا، والذي يحظر التعاملات مع الشركات التي تخضع لسيطرة الأجهزة الأمنية الكوبية.
واعتبرت الخارجية الأمريكية في بيان أن “النظام الكوبي يدعم منذ فترة طويلة أعمال الإرهاب الدولي”.
وطالب البيان كوبا “بإنهاء دعمها للإرهاب والتوقف عن توفير الغذاء والمأوى والدعم الطبي للقتلة والمفجرين وخاطفي الأجانب”.
وأكد البيان أن وزير الخارجية ماركو روبيو وافق على إعادة العمل بـ”سجل القيود” الذي يحظر إجراء معاملات معينة للشركات العاملة نيابة عن الجيش الكوبي أو المخابرات أو الأجهزة الأمنية الكوبية.
وردا على الخطوة الأمريكية، حذر وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز في منشور عبر “إكس” من أن تشديد الإجراءات العقابية ضد الشعب الكوبي من شأنه أن يؤدي إلى المزيد من المجاعات وزيادة الهجرة.
ووصف رودريغيز خطوة واشنطن بـ”الاستفزازية”، وقال: “نرفض القرارات التي أعلنها وزير الخارجية الأميركي والذرائع المضللة التي يستخدمها لتبرير الظلم”. (الاناضول)