تصدرت قضية الفضيحة الصحية التي تعد الأكبر في تاريخ تركيا، وسائل الإعلام في البلاد، بعدما أنهى الطبيب التركي إيلكار جونان، أبرز المتهمين في قضية “عصابة حديثي الولادة” حياته في السجن.
وفي التفاصيل التي أوردتها وسائل إعلام تركية، فقد تمّ العثور على الطبيب إيلكار جونان، ميّتاً في زنزانته الانفرادية في السجن المغلق في منطقة دوشمالتي المركزية في أنطاليا، كما ترك رسالة قبل انتحاره.
وذُكر أن جونان انتحر بقطع معصميه بكوب شاي مكسور، وبدأ مكتب المدعي العام في أنطاليا على الفور التحقيق في الحادث.
وهذا الطبيب التركي الذي كان ينفي التهم الموجهة إليه، كان واحداً من بين عدّة متهمين رئيسيين تورّطوا في القضية التي تُعرف أيضاً بـ”عصابة المواليد الجدد” والذين تسببوا بوفاة ما لا يقل عن 12 مولودا والاحتيال على نظام الضمان الصحي في البلاد بهدف الكسب المادي، الأمر الذي تورط فيه أيضاً مدبرو مستشفيات ومالكوها والعاملون فيها. (العربية)