أكد سكان في غوما أن متمردي حركة “إم 23” المدعومة من رواندا عززوا نفوذهم في المدينة الأكبر بشرق الكونغو الديمقراطية، بينما ساد الهدوء معظم المناطق اليوم الأربعاء، باستثناء إطلاق نار متقطع في بعض الأحياء النائية.
وبحسب رويترز، شهدت المدينة تصعيدًا خطيرًا منذ الاثنين، عندما زحف المتمردون إليها، تاركين جثثًا متناثرة في الشوارع. وفي تطور لافت، سيطروا أمس على مطار غوما الدولي، مما يهدد بقطع الطريق الرئيسي لوصول المساعدات إلى مئات الآلاف من النازحين.
وقال أحد سكان حي ماجينجو شمالي المدينة: “سمعنا دوي إطلاق نار متقطع، وهو بالتأكيد صادر عن مسلحي ‘وازاليندو’ الذين يقاتلون منذ عام 2022 لمنع تقدم حركة ‘إم 23′”.
وحركة “إم 23” هي أحدث حلقة في سلسلة من حركات التمرد التي تقودها عرقية التوتسي في الكونغو بدعم من رواندا بعد الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا قبل 30 عاما، عندما قتل متطرفون من عرقية الهوتو أفرادا من عرقيتي التوتسي والهوتو حتى أطاحت بهم قوات تقودها عرقية التوتسي بقيادة الرئيس الرواندي بول كاجامي.
وتقول رواندا إن بعض الجناة المطرودين يختبئون في الكونغو منذ الإبادة الجماعية، وشكلوا ميليشيات متحالفة مع حكومة الكونغو وتشكل تهديدا لعرقية التوتسي في الكونغو ولرواندا نفسها. (ارم نيوز)