في حادثة أليمة، توفيت الشابة النيوزيلندية فيث ووترمان باتيستيتش، البالغة من العمر 20 عامًا، بعد استنشاق الهيليوم أثناء احتفالها بعيد ميلاد ابنتها الأول.
ووفقًا لتفاصيل أوردتها صحيفة “ميرور”، وقع الحادث عندما استنشق فيث وضيوف الحفل غاز الهيليوم من البالونات بهدف تغيير أصواتهم. ورغم أنها كانت مترددة في البداية، إلا أنها انضمت إلى الحفل بعد أن شجعها أحد الضيوف على ذلك.
لكن حدث ما لم يكن في الحسبان عندما قرر أحد الضيوف استنشاق الغاز بشكل مباشر من الأسطوانة. فعندما حاولت فيث تجربة ذلك، دخل الغاز المركّز إلى رئتيها مباشرة، مما أدى إلى تغير لون وجهها إلى الأزرق وقالت آخر كلماتها: “يا إلهي!” قبل أن تسقط وتلفظ أنفاسها الأخيرة.
وفي حالة من الصدمة، ظنت شقيقتها التوأم إيدن في البداية أن فيث تتظاهر، لكنها أدركت بسرعة خطورة الوضع. حاولت إيدن ووالدتهما ديان ووترمان مع ابن عمهم إنعاش فيث لمدة 45 دقيقة أثناء انتظار خدمات الطوارئ. ورغم محاولاتهم، لم تتمكن فرق الإسعاف من إنقاذ حياتها.
وأفادت الطبيبة الشرعية أن فيث كانت غير مدركة للمخاطر المرتبطة باستنشاق الهيليوم، وأكدت على المخاطر المميتة التي يتسبب فيها استخدام الهيليوم المضغوط من الأسطوانات، حيث يمكن أن يحل الهيليوم محل الأوكسجين في الرئتين، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الأوكسجين في الدم والاختناق، وهو ما قد يكون مميتًا. (ارم نيوز)