كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن حادثة غير اعتيادية، حيث قالت إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على جندي ظناً منه أنه فلسطيني “انتحاري” جاء لتفجير نفسه، وذلك بعد أن سمعوه يهتف “الله أكبر”، وفق تعبيرها.
وبحسب التقارير فإن الجندي، وهو محارب سابق شارك في عمليات عسكرية عدة، استمر في الهتاف مما دفع الجيش إلى إرسال قوة للتعامل مع الموقف.
وبسبب الاشتباه في كونه مسلحاً بحزام ناسف، أطلقت القوات النار عليه، ما أسفر عن إصابته. لاحقاً، تبين أنه يعاني من ضغوط نفسية حادة بسبب الحرب.
ووفقاً للتقرير العبري، استدعت كتيبة “نيتسح يهودا” قوة عسكرية إلى السياج الحدودي بعد تلقي تحذير من نقاط المراقبة حول شخص مشبوه ملقى بالقرب من المستوطنات، ويبدو أنه كان يحاول الاقتحام وهو يهتف “الله أكبر”. (ارم نيوز)