يصل وزير الدفاع الأميركي الجديد، بيت هيغسيث، لحضور أول اجتماعاته في مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الأربعاء، حيث سيسعى إلى زيادة الضغط على الحلفاء الأوروبيين بشأن الدعم المقدم لأوكرانيا وزيادة الإنفاق العسكري.
من جهتها، تأمل الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو برؤية مؤشرات على الالتزام الأميركي في أوروبا وإلى جانب أوكرانيا، بعد تصريحات مثيرة للجدل للرئيس دونالد ترامب.
ويخشى الأوروبيون أن يتم التوصل إلى اتفاق سلام محتمل بين أوكرانيا وروسيا بدونهم وعلى حساب كييف.
وسيشارك هيغسيث، الأربعاء، في اجتماع لمجموعة الاتصال التي تنسّق الدعم العسكري لأوكرانيا منذ غزتها روسيا قبل حوالى ثلاث سنوات.
ولا تتوقع الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو معرفة أي تفاصيل حول الخطة الأميركية المحتملة بشأن أوكرانيا. وقال دبلوماسي من التحالف: “لا أعتقد أن هيغسيث يتحدث بشكل محدد للغاية” بشأن هذا الموضوع.