تبين ان أغلب الإسرائيليين يفضلون استمرار صفقة تبادل الرهائن والأسرى مع حركة حماس، مقارنة بالعودة إلى الحرب في قطاع غزة.
وفي استطلاع رأي أجرته هيئة البث الإسرائيلية (كان)، سُئل 600 مشارك: “هل يجب أن تستكمل المرحلة الثانية من الصفقة وننهي الحرب، أم نعود إلى القتال الآن من دون تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن؟”.
وحسب نتائج الاستطلاع، فإن 61 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون التمسك بصفقة الرهائن الحالية لضمان إطلاق المحتجزين المتبقين، مقابل 18 بالمئة يرون أن استئناف الحرب هو الخيار الأفضل، بينما قال 21 بالمئة إنهم غير متأكدين.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، أكد القيادي في حماس طاهر النونو أن الحركة تتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مطلع الأسبوع المقبل، موضحا أن “الوسطاء يواصلون المباحثات في هذا الشأن”.
وقال النونو لوكالة “فرانس برس”، إن “حماس أكدت أنها ملتزمة بتنفيذ إجراءات صفقة التبادل وكافة بنود الاتفاق”، الذي نص على وقف إطلاق النار، بعد 15 عشر شهرا من الحرب المدمرة في قطاع غزة.
وأضاف: “تلقينا وعودا من الوسطاء بتكثيف دخول الخيام والكرفانات (البيوت المتنقلة) بأعداد كافية وإدخال المعدات الثقيلة إلى القطاع وفق الاتفاق، لإزالة الركام وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض”.
وقال مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات لـ”فرانس برس”، إن “الوسطاء أبلغوا حماس انهم يأملون بدء المرحلة الثانية من المفاوضات غير المباشرة الأسبوع المقبل في الدوحة”.(سكاي نيوز)