خلال الساعات القليلة الماضية، غدا وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني حديث المنصات بسبب ما فعله مع شخصيات تمثل المعارضة السورية في باريس وعلّق عليه كثيرون.برهان غليون وجورج صبرة
فقد دخل الشيباني مساء الخميس، صالة الاجتماع للقاء ومناقشة سوريين وسوريات في باريس، وحينما جلس وراء طاولته لمح من بين الحضور رئيس المجلس الوطني السوري السابق المفكر السوري برهان غليون وعضو في حزب الشعب الديمقراطي السوري جورج صبرة، يجلسان بين الحضور.
فما كان من الوزير إلا أن توجه نحوهما قائلاً: “من طول عمري أحب سماع حديثكما، لو سمحتما تفضلا واجلسا على الطاولة”.
كما لم يكتف الشيباني بجلوسهما بجانبه، بل أشركهما الحديث طيلة الاجتماع، في تصرف لاقى استحساناً واسعاً بين السوريين.
بدوره، علق الممثل السوري المعارض الشهير فارس الحلو عبر حسابه في فيسبوك على الواقعة مؤكداً أنها “حركة ديبلوماسية لافتة من الشيباني”.
ورأى الصحافي ماجد عبد النور عبر حسابه في X تصرّف الشيباني بأنه: “لفتة جميلة جداً”.
كذلك انهالت التعليقات بين مدونين آخرين من السوريين ممن أثنوا على لفتة الشيباني وعبروا عن ذلك عبر حساباتهم.
محاور لافتة في كلام الشيباني
يشار إلى أن أهم ما جاء في تصريحات الشيباني خلال تلك المناقشة كان إطلاق مفاوضات أولية مع روسيا بشأن مصير بشار الأسد، إذ أكد أن العقود مع روسيا لن تُجدد، وأن سوريا لن تكون تابعة لأي محور إقليمي.
كما أعلن عن تشكيل حكومة جديدة في 1 آذار القادم، مؤكداً أنها ستكون “مفاجأة” للسوريين.
وأكد أنه سيتم تشغيل التلفزيون الرسمي وتعيين ناطق رسمي باسم الرئاسة، لافتا إلى عزل بعض البعثات الدبلوماسية الخارجية مع بدء إقالات مسؤولين محسوبين على النظام في السفارات والقنصليات اعتباراً من آذار.
