يعاني سكان قطاع غزة، مثل أحمد أبو ختلة، من صعوبات كبيرة في الحصول على العلاجات اللازمة للأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، نتيجة نقص الأدوية ودمار مراكز الرعاية الصحية بسبب الحرب. وأوضح أحمد أنه لم يحصل على جرعات الأنسولين بشكل كافٍ طوال العام الماضي، مشيرًا إلى تأثير الظروف الصعبة على صحته.
كما أشارت سهام أبو رمضان، المصابة بالسكري وارتفاع الضغط، إلى نقص الأدوية التي تحتاجها، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية. من جانبها، قالت علا النجار من وزارة الصحة في غزة إن تدمير إسرائيل لثمانية مراكز رعاية أولية من أصل 14 في القطاع تسبب في نقص العلاجات للمصابين بالأمراض المزمنة.
وأضاف خليل الدقران، متحدث باسم الوزارة، أن حوالي 350 ألف مريض يواجهون خطر الموت بسبب منع إسرائيل إدخال الأدوية وتدمير المستشفيات، حيث تم تدمير 82 مركزًا صحيًا، ما يزيد من معاناة المرضى ويؤدي إلى وفاة العديد منهم.