ذكر موقع “الإمارات 24″، أنّ القناة الـ14 الإسرائيلية قالت إنّه بينما يركز الشرق الأوسط على صفقة الرهائن، تواصل إيران تسليح نفسها والمناورة على الساحة الدولية، مشيرة إلى أن “رأس الأخطبوط” يواصل مهاجمة الأميركيين، ويرفض الاتفاق النووي، ويُهدد إسرائيل، ويتسلح بأسلحة متطورة بمساعدة الصين.
وقالت القناة في تحليل تحت عنوان “إيران تستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي وتصمم على الرد ضد إسرائيل”، إن إيران لا تهدأ وتستمر في تسليح نفسها، وتكشف بشكل متواصل عن الصواريخ، وتُجري تدريبات عسكرية بانتظام، وعادة ما تكون بالقرب من القواعد النووية الإيرانية.
وأشارت القناة في التحليل الذي أعده الصحفي الإسرائيلي درور بلازادا، إلى أن المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، التقى زعيم حركة الجهاد الفلسطينية، والتي تحتجز بعض الرهائن في قطاع غزة، لافتة إلى أن خامنئي عقد، الأسبوع الماضي، اجتماعاً مماثلاً مع قادة حركة “حماس” الفلسطينية، وعلقت القناة: “يبدو أن خامنئي هو الذي لا يزال يوزع التعليمات على الفصائل التي تعمل بالوكالة”.
وتقول الصحيفة، إنه في هذه الأثناء، وبحسب الرسائل التي يبعث بها الإيرانيون في الآونة الأخيرة، فإنهم يهاجمون الأميركيين ويستبعدون أي احتمال للتوصل إلى اتفاق نووي، وهذا ما يتجلى في تصريحات رئيس منظمة الباسيج حين قال: “في كل جريمة ارتكبت بحق الشعب الإيراني كان للأميركيين تورط مباشر، وفرضوا على الشعب الإيراني أقسى العقوبات غير المسبوقة في تاريخ البشرية، بل ومنعوا حتى إمداد المرضى بالأدوية”.
كما حرص قائد القوات الجوية للحرس الثوري على تذكير العالم بأنهم ما زالوا عازمين على مهاجمة إسرائيل قائلاً: “أقول لكم بوضوح، إذا تجرأوا على الاقتراب من منشآتنا النووية بالقوة، فإن المنطقة بأكملها ستشتعل فيها النيران، ولن يتمكنوا من السيطرة على شدة النيران”.
وقالت القناة، إنه في هذه الأثناء، وإلى جانب المشاكل الاقتصادية الخطيرة التي تعاني منها البلاد، فإن الإيرانيين لا يهدأون، بل يحاولون مواصلة تسليح أنفسهم، وتحويل الأموال إلى فصائلهم المسلحة التي تعمل بالوكالة.
كما أوضحت القناة الإسرائيلية، أن طهران تحصل على المواد اللازمة لإنتاج الصواريخ من أقوى قوة في العالم، وهي الصين، وتساءلت: “إذن، ما الذي تخطط له إيران؟ ومن المؤكد أنها لا تكتفي بما حققته، بل تحاول أن تكون مستعدة لكل سيناريو”. (الامارات 24)