أعلن مسؤول إسرائيلي رفيع للقناة 13، إن الصليب الأحمر أبلغ إسرائيل بأن موظفيه تم استدعاؤهم لاستلام جثة الرهينة شيري بيباس، دون الكشف عن تفاصيل.
كما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن الصليب الأحمر الدولي في طريقه إلى نقطة اتصال مع حركة حماس في قطاع غزة.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه “في أعقاب التقارير عن شيري بيباس، يتم التحقيق هذه التقارير حاليا، وممثلو الجيش الإسرائيلي على اتصال مع العائلة”.
وكان الجيش الإسرائيلي، أكد أنه تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر 4 سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري.
وأضاف أن “الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة”.
وقال الجيش في بيان: “هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب حماس التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد 4 رهائن متوفين”، وطالب بإعادة شيري وجميع الرهائن.
من جانبها أكدت حركة حماس، أنها ستأخذ الادعاءات بشأن عدم تطابق جثمان شيري بيباس مع فحص دي إن إيه الذي أجرته إسرائيل بجدية، داعية إلى إعادة الجثمان للتحقيق بشأنه.
وذكرت الحركة في بيان أنها تستغرب “الضجة التي يثيرها الاحتلال في أعقاب ادعائه بأن جثمان الأسيرة شيري بيباس لا يتطابق مع فحص الـ DNA”.