يترقب الشعب السوري مخرجات “مؤتمر الحوار الوطني السوري”، الذي ستُفتتح أعماله اليوم الإثنين في العاصمة دمشق، في إطار مساعي السلطات الجديدة لإدارة المرحلة الانتقالية بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
ويعقد اليوم اجتماع في فندق “الداما روز” بمدينة دمشق، حيث يقام غداء عمل وجلسة للتعارف بين المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني، وسيشهد يوم غد الثلاثاء الأعمال الرسمية لمؤتمر الحوار الوطني، الذي يبدأ أعماله صباحًا ويناقش 6 ملفات رئيسية، بحسب اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
وأهم هذه الملفات، السلم الأهلي والعدالة الانتقالية والحريات الشخصية، بالإضافة إلى بعض الملفات الأخرى أهمها الاقتصادية.
ويتضمن المؤتمر، وفق اللجنة، ورش عمل متخصصة تعالج القضايا التي استخلصتها خلال لقاءاتها في المحافظات.
وتشير اللجنة إلى التوافق على “قضايا العدالة الانتقالية، والبناء الدستوري، والإصلاح المؤسساتي والاقتصادي، ووحدة الأراضي السورية، وقضايا الحريات العامة والشخصية والحريات السياسية كأولويات أساسية”.
وستصدر عن المؤتمر توصيات “سيتم البناء عليها من أجل الإعلان الدستوري والهوية الاقتصادية وخطة إصلاح المؤسسات”، وفق اللجنة. (العربي)
