أكد نائب رئيس حركة حماس في الخارج، موسى أبو مرزوق، أنه كان سيعارض هجوم 7 تشرين الأول على إسرائيل، في حال علم مسبقًا بحجم الدمار الذي سيُلحق بقطاع غزة.
وفي مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز”، قال أبو مرزوق: “لو كنت أعلم حجم الدمار الذي سينتج عن هجوم 7 تشرين الأول لكانت عارضته”، مضيفًا: “إن معرفة العواقب كانت ستجعل من المستحيل دعمه”.
وتابع موضحًا: “لم يكن لدينا علم مسبق بخطة 7 تشرين الأول، لكن أنا وقادة حماس أيّدنا الإستراتيجية العامة للهجوم على إسرائيل”.
من جهة أخرى، أشار أبو مرزوق إلى أن حماس مستعدة للتفاوض بشأن مستقبل أسلحتها في غزة، وهي نقطة خلافية في المفاوضات مع إسرائيل. وأكد أن هذا الموقف يختلف مع بعض المسؤولين في الحركة الذين رفضوا هذا الموقف. (العربية)