أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الثلاثاء، أن “دمشق لن تقبل المساس بسيادتها”، لافتا إلى أن “الوقت قد حان لرفع العقوبات عن بلاده وفتح فرص استثمارية جديدة فيها”.
وقال الشيباني في كلمة خلال افتتاح اليوم الثاني والأخير لمؤتمر الحوار الوطني السوري بقصر الشعب بدمشق: “سوريا واجهت خلال السنوات الماضية ظروفا استثنائية لم تقتصر على حرب ممنهجة افتعلها النظام المخلوع”.
أضاف: “رغم التحديات وبعد التحرير لم نستسلم للضغوط وعملنا على الانفتاح والدبلوماسية الفاعلة”.
وتابع قائلا: “شهدت المرحلة الماضية حضور سوريا مؤتمرات دولية مهمة، وهذا ما يشكل خطوة مهمة في مسار استعادة دورها على الساحة السياسية الدولية”.
وصرح بأن سوريا واجهت أعتى التحديات وهي قادرة على بناء علاقاتها بما يحقق مصالح شعبها ويعيد دورها الريادي بالمنطقة.
وأشار في كلمته إلى أن دمشق ستحرص على بناء علاقات مع الأطراف التي وقفت إلى جانبها مع الانفتاح وعلى من يحترم إرادة الشعب.
وذكر الشيباني أن سوريا نجحت من خلال الدبلوماسية الفاعلة في تعليق بعض العقوبات وتخفيف آثار بعضها الآخر.