بعد ملاحظات جديدة، انخفض خطر اصطدام الكويكب 2024 YR4 بالأرض في عام 2032 إلى ما يقارب الصفر.
والكويكب كان صعب الرصد بسبب بعده عن الأرض، ووصفه الفلكي أوليفييه هاينوت بأنه يشبه شعاع مصباح يدوي يزداد اتساعًا مع الابتعاد. ويُعد التلسكوب الكبير جدًا أداة أساسية في مراقبة الكويكبات والأجسام الفضائية، بفضل مراياه الكبيرة وحساسيته العالية، وهو موجود في صحراء أتاكاما في تشيلي، حيث الظروف مثالية لمراقبة الأجسام البعيدة.
رغم انخفاض خطر الاصطدام، يبقى الحفاظ على الظروف المثالية لرصد الأجسام الفضائية أمرًا حيويًا لحماية كوكب الأرض من أي تهديدات مستقبلية. (روسيا اليوم)