معلومات مثيرة.. هذا ما كشفه عميل سابق في CIA عن الحياة على المريخ

4 مارس 2025
معلومات مثيرة.. هذا ما كشفه عميل سابق في CIA عن الحياة على المريخ


في بودكاست American Alchemy، تحدث جو ماكمونيغل، العميل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA)، عن تجربة مثيرة خاضها في الثمانينيات خلال برنامج سري لاختبار قدرات “المشاهدة عن بُعد”.

ماكمونيغل كشف أنه تم تزويده بإحداثيات غامضة وطلب منه وصف ما يراه، دون أن يعلم أن الهدف كان كوكب المريخ. وأوضح أنه شاهد هرمًا ضخمًا أكبر من الهرم الأكبر في الجيزة، يحتوي على غرف شاسعة داخلية. وأضاف أنه شاهد أشخاصًا طويلي القامة ونحيفين، كانوا يبدون وكأنهم يكافحون للبقاء على قيد الحياة في بيئة تتدهور بسرعة.


وبعد انتهاء الجلسة، فتح ظرفا مغلقا (قُدّم له قبل التجربة) يحتوي على بطاقة بيضاء تحمل عبارة: “المريخ، مليون عام قبل الميلاد”، ليكتشف أن الموقع الذي شاهده لم يكن على الأرض، بل على الكوكب الأحمر.

ولاحقا، توجه إلى مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، حيث طالب بمراجعة صور أرشيفية للموقع نفسه، ليُفاجأ بأن الصور تظهر بقايا هياكل هرمية وأطلالا بدت وكأنها من صنع حضارة ذكية.

ويعتقد ماكمونيغل أن كارثة كونية، ربما مرور جسم ضخم عبر النظام الشمسي، تسببت في تدمير الغلاف الجوي للمريخ وأدت إلى انقراض هذه الحضارة. كما زعم أن بعض سكانها تمكنوا من الفرار إلى مكان آخر عبر “مركبة ضخمة”، لكنه لم يتمكن من تحديد وجهتهم النهائية.

وفي عام 2017، كشفت وكالة المخابرات المركزية عن وثيقة بعنوان “استكشاف المريخ – 22 أيار 1984″، تؤكد أن ماكمونيغل كان جزءا من التجربة. وتضمنت الوثيقة تفاصيل عن ملاحظاته، بما في ذلك رؤيته لعاصفة عنيفة ضربت الكوكب، وكذلك “أهرامات عملاقة”، ما يعزز فكرة أن المريخ كان مأهولا يوما ما.

ووفقا لماكمونيغل، فإن وكالة ناسا لم تنكر وجود بقايا الحضارة المزعومة، لكنها لم تعلن عنها رسميا. وأكد أن الصور التي حصل عليها من الوكالة أظهرت معالم غير طبيعية، بما في ذلك مصدر ضوء أحمر غامض، ما يثير تساؤلات حول طبيعة هذه الآثار وما إذا كانت هناك معلومات غير معلنة حولها.

ورغم مرور عقود على التجربة، لا تزال ادعاءات ماكمونيغل مثيرة للجدل. وبينما يعتقد البعض أنها مجرد أوهام ناتجة عن ظروف الاختبار، يرى آخرون أنها قد تكون دليلا على وجود حضارة منقرضة على الكوكب الأحمر.

جدير بالذكر أن ماكمونيغل كان جزءا من مشروع “ستارغيت”، وهو برنامج سري أطلقته وكالة المخابرات المركزية في ذروة الحرب الباردة لتطوير قدرات استثنائية في التجسس العقلي، لمنافسة مشاريع مشابهة كان الاتحاد السوفيتي يعمل عليها آنذاك. (روسيا اليوم)