شهد الساحل السوري قصفًا جويًا إسرائيليًا استهدف مواقع عسكرية، تزامن مع تلقي بعض السكان رسائل نصية تطلب منهم الابتعاد عن “أماكن تجمع المخربين”، في خطوة غير مسبوقة من إسرائيل تجاه السوريين، فيما اعتمدت هذا الأسلوب من قبل مع الفلسطينيين في غزة وأيضا مع اللبنانيين في جنوب لبنان.
وجاء في إحدى الرسائل: “إلى أهلنا في الساحل، ابتعدوا عن مراكز تجمع المخربين IDF”، فيما تضمن نص آخر تهديدًا ضمنيًا: “ما جرى البداية.. سوف نخبركم بالأماكن الآمنة خلال الأيام القادمة IDF”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي قصف مواقع في القرداحة وطرطوس، مبررًا ذلك بمنع تمركز القوات السورية الجديدة في مواقع النظام السابق. كما أطلق مسؤولون إسرائيليون تهديدات تجاه الحكومة السورية بشأن حماية الأقليات، فيما يرى مراقبون أن تل أبيب تستغل هذه الورقة لتحقيق أهدافها التوسعية.
يأتي ذلك في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية على سوريا منذ سقوط نظام الأسد، حيث شنت إسرائيل أكثر من 500 غارة خلال عام 2024، وسط تزايد التدخل في الشأن السوري تحت ذرائع مختلفة. (ارم نيوز)