تعهد الرئيس السوري احمد الشرع بمعاقبة كل من تورط في أعمال عنف “حتى لو كان أقرب الناس إلينا”.
وفي حديث لـ”رويترز”، رفض الشرع الكشف عن هوية المتورطين في عمليات القتل التي “أصبحت فرصة للانتقام” من مظالم قديمة.
ووجه الشرع أصابع الاتهام في أحداث الساحل السوري إلى من وصفهم بـ”موالون للأسد ودولة أجنبية”، وقال “إنهم من يقفون وراء الهجمات على قوات الأمن التي فجرت العنف”.
وقال: “الأحداث في سوريا ستؤثر على المسيرة وسنعيد ترميم الأوضاع بقدر ما نستطيع”.
وأضاف: “لا نستطيع ضبط الأمن في البلد والعقوبات الأميركية قائمة علينا”.
وتابع قائلاً: “المحادثات جارية مع موسكو بشأن شروط جديدة للقواعد العسكرية”.
وقال: “لا يوجد اتصال مباشر حتى الآن مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكن سوريا بابها مفتوح للتواصل”.
