كشف سفان، نجل السفير السوري المنشق نور الدين اللباد تفاصيل الليلة التي اغتيل فيها والده وعمه أول أمس بمدينة الصنمين شمال درعا.
وأوضح اللباد في تصريحات أن والده كان في منزل عمه بحي المجبل، حين اقتحم مسلحان البيت وأطلقا النار عليهما.
فيما كان شخص آخر ينتظرهما على دراجة نارية أمام المنزل، وفق ما كشفت كاميرات المراقبة. وأكد الشاب أن المسلحين كانوا يعلمون تماما مكان إقامة والده، في إشارة إلى مراقبته.
مقتل السفير السوري السابق “نورالدين اللباد ”
وشقيقه في منزلهم بدرعا ، بعد قيام مجهولين باقتحام منزلهم وإطلاق النار عليهم بشكلٍ مباشر .
انشق اللباد عن النظام السوري في 2013 وكان من أوائل الدبلوماسيين المنشقين وانتقل منها إلى فرنسا.
وعاد قبل أسبوعين ليقتل فيها ..
من له مصلحة… pic.twitter.com/v8GUe84xCD
— عبدالعزيز كركدان (@abduilaziz_) March 12, 2025
وكشف أن والده كان تلقى العديد من التهديدات عبر “فيسبوك”، كونه ناشطا سياسيا كبيرا في فرنسا وسفير منشق عن النظام السابق منذ 12 عاما.
إلا أن العائلة لم تأخذ تلك التهديدات على محمل الجد، ولم تتصور أن تصل الأمور إلى هذا الحد، وفق قوله.
وكشف عن أمنية أبيه التي رافقته لسنوات، ألا وهي أن يزور سوريا، وقريته، ويزور قبر والديه، مشيرا إلى أنه كان منذ وصوله إلى درعا، يزور قبر والديه يوميا، متمنيا أن يموت في مسقط رأسه.
هذا وطالب ابن اللباد بالعدل ومحاسبة كل مجرم ارتكب انتهاكات في مدينة الصنمين. (روسيا اليوم)