كشف مركز أبحاث تسليح الصراعات، أن الحوثيين في اليمن يستخدمون خلايا وقود الهيدروجين الصينية الصنع لتطوير طائرات مسيّرة أكثر كفاءة، حيث تتمتع بمدى أطول وثلاثة أضعاف المدى التقليدي، مع ضجيج أقل، ما يجعلها أصعب اكتشافًا من قبل أنظمة الدفاع الجوي، وفقًا لصحيفة المونيتور.
تم ضبط عبوات غاز الهيدروجين ومكونات لطائرات مسيّرة على متن سفينة في البحر الأحمر، كانت متجهة إلى مناطق الحوثيين في آب 2024. كما شملت الشحنة مئات الطائرات الجاهزة، هياكل وزعانف مطابقة لصواريخ بدر 270 الإيرانية، ومحركات نفاثة صغيرة، ومعدات للحرب الإلكترونية.
يعد استخدام الهيدروجين في تشغيل الطائرات المسيّرة تطورًا حديثًا، حيث بدأت بعض الشركات إنتاجها عام 2022. ويمكّن هذا الابتكار الطائرات الحوثية من التحليق لمسافات أطول مع تقليل فرص اكتشافها.
منذ إعلان الحوثيين استهداف السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل أواخر 2023، هاجموا أكثر من 20 سفينة، وأغرقوا اثنتين، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص. ورغم الضربات الأميركية والعقوبات، لم يتمكن المجتمع الدولي من وقف تهريب المكونات العسكرية المتطورة للحوثيين، مما يعزز قدراتهم الهجومية. (ارم نيوز)