اعلن محامي الرئيس الفلبيني السابق، رودريجو دوتيرتي، لقضاة المحكمة الجنائية الدولية في أول إطلالة له، اليوم الجمعة، إن موكله “اختُطف” قبل نقله إلى لاهاي لمواجهة اتهامات بالقتل، وإنه أيضا مريض للغاية ولا يستطيع الإدلاء بشهادته.
وبدا دوتيرتي هزيلا خلال حديثه عبر دائرة الفيديو من إحدى وحدات الاحتجاز، مؤكدا اسمه وتاريخ ميلاده للمحكمة. وكان دوتيرتي وصل إلى هولندا على متن رحلة جوية من مانيلا، الأربعاء، بعد اعتقاله بناء على مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وقال سلفادور ميديالديا محامي الدفاع إن دوتيرتي مريض للغاية لدرجة أنه لا يستطيع قول المزيد، وإن اعتقال دوتيرتي ونقله إلى هولندا كان “اختطافا”، وإن موكله يعاني من مشكلات طبية “منهكة”.
وردت القاضية يوليا أنطوانيلا موتوك بأن طبيب المحكمة الذي فحص دوتيرتي لدى وصوله يرى أنه “واع تماما وسليم عقليا”.
واتهم الادعاء العام الرئيس السابق البالغ 79 عاما بشن هجوم منهجي على السكان المدنيين خلال فترة رئاسته.