نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤولين أن البنتاغون نشر مدمرة تابعة للبحرية في مهمة غير عادية لتعزيز الأمن على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن البنتاغون أرسل سفينة حربية شاركت العام الماضي في معارك بالشرق الأوسط إلى مياه عادةً ما تحرسها قوات خفر السواحل الأميركية.
وفي حين، تُستخدم هذه المدمرة عادةً في مهام خارجية، وعادةً ما يتولى خفر السواحل دورًا قياديًّا في المهام الأمنية البحرية القريبة من الولايات المتحدة، لكن البنتاغون هذه المرة أوكل للمدمرة القيام بدوريات في البحر الكاريبي أو خليج المكسيك، الذي أعاد الرئيس دونالد ترامب تسميته بـ “خليج أميركا”.وبحسب الصحيفة، غادرت المدمرة يو إس إس غرافلي، وهي مدمرة صواريخ موجهة، من محطة الأسلحة البحرية في يوركتاون بولاية فرجينيا يوم السبت في إطار رد وزارة الدفاع على الأمر التنفيذي للرئيس دونالد ترامب الداعي إلى تأمين الحدود الجنوبية.
وتُمثل هذه الخطوة أحدث مثال على استخدام إدارة ترامب للجيش الأميركي في الداخل لصد ما ادعى الرئيس أنه “غزو” على الحدود.
وأضافت الصحيفة أنه في حين أعرب ترامب سابقًا عن رغبته في شن ضربات عسكرية ضد عصابات المخدرات، لكن لم يُجب مسؤولو الدفاع الأمريكيون، بمن فيهم المتحدثان باسم البنتاغون جون أوليوت وشون بارنيل، عن أسئلة حول ما إذا كان نشر السفينة غرافلي يهدف إلى معالجة نقص محتمل في سفن خفر السواحل المتاحة، أو ما إذا كان يهدف إلى توجيه رسالة إلى عصابات المخدرات في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المدمرة غرافلي، التي يزيد طولها عن 509 أقدام، تُعد أكبر من جميع السفن في أسطول خفر السواحل، وتحمل العشرات من صواريخ توماهوك كروز. (ارم نيوز)