اعترضت فرنسا وألمانيا، الأربعاء، على قرار إسرائيل استئناف حرب غزة، في استمرار لردود الفعل المنددة بعودة الهجمات على القطاع.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن استئناف الضربات الإسرائيلية في غزة يشكل “نكسة كبيرة”.
وأثناء استضافة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في الإليزيه، حذر ماكرون من أنه لن يكون هناك “حل عسكري” ممكن في القطاع الفلسطيني المدمر، وأضاف: “يجب أن تتوقف الأعمال العدائية فوراً، ويجب استئناف المفاوضات بحسن نية تحت رعاية أميركية”.
وأضاف الرئيس الفرنسي: “ندعو إلى وقف دائم للأعمال القتالية وإطلاق سراح جميع الرهائن” الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، أفادت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن الغارات الإسرائيلية على غزة “تبدد الآمال الملموسة للعديد من الإسرائيليين والفلسطينيين بوضع حد لمعاناة جميع الأطراف”.
وفي تصريحات أدلت بها قبيل بدء زيارتها إلى لبنان، دعت بيربوك “جميع أطراف النزاع إلى إظهار ضبط النفس واحترام القانون الإنساني والعودة إلى المحادثات”، بعد سقوط مئات القتلى بضربات إسرائيلية على غزة.
كذلك، أعلنت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الأربعاء، أنها أبلغت وزير الخارجية الإسرائيلي أن الضربات الأخيرة على غزة “غير مقبولة”، بعدما موجة قصف إسرائيلية تعد الأعنف منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني. (سكاي نيوز عربية)