أعلن المتحدث العسكري لجماعة الحوثيين، فجر اليوم الأربعاء، عن تنفيذ عملية عسكرية جديدة، هي الرابعة من نوعها خلال 72 ساعة، مستهدفةً حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس هاري ترومان” شمالي البحر الأحمر.
وزعم المتحدث يحيى سريع، في بيان مرئي، أن العملية جاءت ردًا على ما وصفه بـ”تحركات عسكرية معادية” في البحر الأحمر، استعدادًا لشن هجوم جوي واسع على مواقع الجماعة في المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتها.
وقال سريع: “بعد استئناف عملياتنا الإسنادية للشعب الفلسطيني المظلوم، رصدت القوات المسلحة تحركات عسكرية معادية في البحر الأحمر، فتم تنفيذ عملية عسكرية مشتركة باستخدام عدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة”.
وأضاف أن العملية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية وعددًا من القطع الحربية، مؤكدًا أنها “حققت أهدافها بنجاح”، وأسهمت في إحباط وإفشال “الهجوم المعادي”، على حد تعبيره.
كما شدد على أن الغارات الأميركية “لن تثني الجماعة عن تصعيد عملياتها العسكرية ضد إسرائيل”، ما لم يتوقف القصف على غزة ويتم رفع الحصار عنها.
يأتي هذا التصعيد في وقت أعلن فيه الحوثيون، مساء الثلاثاء، عن توسيع نطاق عملياتهم ضد أهداف إسرائيلية، ردًا على استئناف الجيش الإسرائيلي هجماته على قطاع غزة، بعد نحو شهرين من سريان هدنة انهارت لاحقًا.
في المقابل، أكدت القيادة المركزية الأميركية استمرار عملياتها العسكرية ضد الحوثيين، دون التعليق على مزاعم الجماعة بشأن استهدافها لحاملة الطائرات الأميركية أو القطع البحرية الأخرى. (ارم نيوز)
