أفادت وسائل إعلام إسرائيلية الخميس، بأن الشرطة الإسرائيلية اعتدت على يائير غولان زعيم حزب الديمقراطيين المعارض خلال مظاهرة أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس.وقال موقع “واينت” إن المتظاهرين حاولوا اختراق الحواجز خلال مسيرتهم بالقدس، فيما حاولت الشرطة تفريقهم باستخدام رذاذ الفلفل والهراوات.
وظهر رئيس الحزب الديمقراطي، يائير غولان، في مقطع مصور وهو يلقى أرضا. وقال المتحدث باسم غولان إن شرطيا رماه أرضا بينما كان يحاول حماية أحد المتظاهرين.
وتعليقا على الحادث قال رئيس المعارضة، عضو الكنيست يائير لابيد: “أدين بشدة سلوك الشرطة والأذى الذي لحق بيائير جولان. لا يجوز المساس بنائب رئيس الأركان ورئيس حزب معارض أثناء تظاهره من أجل الديمقراطية الإسرائيلية. يجب على المفوض العام أن يأمر بإجراء تحقيق فوري في الحادث”.
بدوره، قال عضو الكنيست جلعاد كاريف من حزب جولان: “يجب على زعماء المعارضة أن يفهموا أنهم سيكونون التاليين في الصف إذا لم يقفوا إلى جانب المحتجين”.
وأضاف: “في الأيام الأخيرة، تجاوزت شرطة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير خطا أحمر آخر، حيث استهدفت عمدا أعضاء الكنيست والزعماء السياسيين، من أجل منعهم من ممارسة حقوقهم كمسؤولين منتخبين والوقوف مع المحتجين.. أدعم شريكي، رئيس الحزب الديمقراطي يائير غولان، الذي شهد بنفسه عنف الشرطة الجنوني في القدس”. (روسيا اليوم)