كشف رئيس المجمع المقدس السابق الكاردينال فيكتور مانويل فرنانديز في حديث الى وكالة adnkronos ان قداسة البابا فرنسيس لن يستقيل.
وقال: “أنا سعيد لأنني كنت أعلم أن جسده قد يتفاعل بطريقة أو بأخرى، وفي النهاية كنت محقًا، فهو يشعر بحال جيدة جسديًا. الآن يحتاج إلى إعادة تأهيل، لأن الأوكسجين عالي التدفق يجفّ كل شيء، وهو بحاجة إلى إعادة تأهيل للنطق.
وردا على سؤال ان كان البابا فرنيس يواجه صعوبة في الكلام؟ قال: “نعم، ولكن الحالة العامة لجسده هي كما كانت من قبل. لا توجد توقعات حتى الآن بشأن خروجه من جيميلي، يريد الأطباء التأكد تمامًا، ويفضلون الانتظار قليلًا. لم يكن يرغب بالذهاب إلى المستشفى، لكن أصدقاء مقربين منه أقنعوه. لا أعرف كيف أقتنع لكنهم أقنعوه. إنه من أولئك اليسوعيين من زمنٍ آخر، الذين يتمتعون بقوة هائلة وقدرة على التضحية”.
من جانب اخر ترأس أمين سر دولة الفاتيكان للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية رئيس الأساقفة بول غالاغر القداس الإلهي مساء امس في كنيسة يسوع بروما على نية تعافي البابا فرنسيس، وألقى عظة لفت فيها إلى امتنان الحبر الأعظم لجميع الأشخاص الذين عبروا عن قربهم منه ومَن يصلون من أجل شفائه العاجل.
استهل المسؤول الفاتيكاني العظة مؤكداً أن البابا فرنسيس ورغم هشاشة وضعه الصحي يستمر في خدمة الكنيسة والبشرية بطريقة فاعلة ولو بشكل مختلف عما قبل، وأشار إلى أن الحبر الأعظم يشكر جميع الأشخاص القريبين منه خلال هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها، مضيفاً أن “صلوات المؤمنين ترتقي نحو السماء بوفرة على نية البابا وعلى نية خدمته للكنيسة الجامعة، سائلين الله أن يتعافى في أقرب وقت”.