في حربه على الحوثيين.. تقرير لـNational Interest يكشف الأسلحة التي سيستخدمها ترامب

22 مارس 2025
في حربه على الحوثيين.. تقرير لـNational Interest يكشف الأسلحة التي سيستخدمها ترامب


ذكر موقع “The National Interest” الأميركي أن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفى بوعده عندما نقل المعركة إلى اليمن بناء على قراره باستهداف الحوثيين المدعومين من إيران. ومنذ تشرين الثاني 2023، يهدد الحوثيون حركة الملاحة الدولية ويشنون هجمات صاروخية تستهدف حركة الملاحة العالمية في كلٍّ من البحر الأحمر ومضيق باب المندب. وفي حين اتخذ الرئيس السابق جو بايدن بعض الإجراءات للدفاع عن الملاحة الدولية، أبرزها إطلاق “عملية حارس الرخاء”، وهي مهمة ردع فاترة ضد الحوثيين، اتخذت إدارة ترامب الجديدة إجراءات حاسمة، وشُنّت سلسلة غارات جوية استمرت عدة أيام استهدفت أهدافًا استراتيجية في اليمن. وبالطبع، ردّ الحوثيون بصواريخهم الباليستية وصواريخ كروز المضادة للسفن التي زوّدتهم بها إيران، بالإضافة إلى أسطولهم من الطائرات المسيّرة”.

وبحسب الموقع، “حتى الآن، صمدت البحرية الأميركية في وجه هجمات المتمردين وكثّفت قصفها الجوي. ونشرت حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان طائرات سوبر هورنت من طراز F/A-18E/F ضد المتمردين، مزودة بذخائر AGM-154  وهو سلاح المواجهة المشتركة (JSOW) وصاروخ AGM-84H للهجوم البري الصاروخي الموسع (SLAM-ER). كما شوهدت ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAMs) مثبتة على بعض طائرات سوبر هورنت. وفي غضون ذلك، أطلقت الطراد الصاروخي الموجه من فئة تيكونديروغا، يو إس إس غيتيسبيرغ، صواريخ توماهوك برية هجومية على أهداف للحوثيين في اليمن”.

أسلحة المواجهة المشتركة AGM-154 (JSOW)

بحسب الموقع، “صُمم صاروخ AGM في المقام الأول لتوفير هجمات جو-أرض منخفضة التكلفة وعالية الدقة، يمكن إطلاقه من مسافات آمنة. ويُعد هذا الجزء الأخير ميزة بالغة الأهمية، حيث بنى الحوثيون دفاعات جوية واسعة النطاق لحماية أراضيهم. بمعنى آخر، كلما كانت مسافة إطلاق هذه الأسلحة عن الهدف أبعد، كان ذلك أفضل. ويتوفر هذا السلاح بثلاثة أنواع مختلفة. الأول مزود برأس حربي متفجر ومخترق (AGM-154A). أما النوع الثاني، فهو مخصص للأدوار المضادة للدروع (AGM-154B). وبالنسبة للنوع الثالث، JSOW-C، فيستخدم رأسًا حربيًا أحاديًا يزن 500 رطل لاختراق المخابئ أو الأهداف العالية القيمة، كما ويحتوي على باحث تصوير بالأشعة تحت الحمراء للتوجيه النهائي، مما يعزز دقته”.

صاروخ AGM-84H للهجوم البري الصاروخي الموسع (SLAM-ER)

بحسب الموقع، “صاروخ كروز AGM-84H/K SLAM، هو صاروخ جو-جو موجه بدقة، طورته شركة بوينغ للبحرية الأميركية والقوات المتحالفة معها. صُمم صاروخ AGM-84H SLAM لضرب أهداف برية وبحرية عالية الأهمية في كل الأحوال الجوية، مما يوفر مدىً ودقةً ومرونةً مُحسّنة مقارنةً بسابقاته. ويبلغ مدى هذا النظام أكثر من 155 ميلًا بحريًا، ويمكن إطلاقه من مسافة آمنة لإبقاء الطائرة المهاجمة خارج نطاق دفاعات العدوّ الجوية. ويُعد الرأس الحربي المتفجر المغلف بالتيتانيوم، والذي يزن 500 رطل، والمُصمم للاختراق والتدمير ضد الأهداف المحصنة (مثل المخابئ والسفن والبنية التحتية)، هو السلاح الفتاك في هذا النظام. ويتيح رابط البيانات الثنائي الاتجاه التحكم المباشر، ما يعني أن المشغلين يمكنهم إعادة توجيه الصاروخ أثناء طيرانه، وتعديل نقطة تصويبه، أو تبديل الأهداف إذا دُمِّر الصاروخ الأصلي”.

ذخيرة الهجوم المباشر المشترك (JDAM)

وبحسب الموقع، “من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM) هي في حد ذاتها صاروخ. في الواقع، هي مجرد مجموعة توجيه طورتها الولايات المتحدة لتحويل قنبلة غير موجهة، أو “غبية”، إلى ذخيرة دقيقة التوجيه لكل الأحوال الجوية. هذه المجموعات رخيصة الثمن نسبيًا، وتحتوي على نظام معياري يُثبّت على قنابل السقوط الحر الحالية، مما يمنحها قدرات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لتوجيه ضربات دقيقة من مسافة آمنة. تحظى ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM) بشعبية كبيرة بين الجيوش الأميركية وحلفائها منذ الكشف عنها في أواخر التسعينيات”. 

صاروخ توماهوك كروز

بحسب الموقع، “يُعدّ صاروخ توماهوك، وهو نظام صاروخي أميركيّ شهير، سلاحًا فعالًا في كل الأحوال الجوية، مُصمّم أساسًا لتوجيه ضربات دقيقة ضدّ الأهداف البرية والبحرية. تتوفّر عدّة أنواع من هذه الصواريخ، لكنّ مداها يتراوح بين 805 و1553 ميلًا حسب النوع. ويصل الصاروخ إلى سرعة حوالي 850 كيلومترًا في الساعة، مدعومًا بمحرك ويليامز F107 توربوفان. ولا يقتصر هذا النظام على امتلاكه نظامي تحديد المواقع العالمي (GPS) ونظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية (INS) للحفاظ على مساره على مسافات طويلة، بل يستخدم توماهوك أيضًا نظام مطابقة محيط التضاريس (TERCOM) للرحلات الجوية على ارتفاعات منخفضة. على الرغم من وجود هذه الأسلحة منذ عقود، إلا أن سبب استخدامها أكثر من 2000 مرة في القتال هو موثوقيتها وحقيقة أنها يمكن أن تعمل في الأفق يجعلها مفيدة للغاية للبحرية الأميركية في حربها ضد الحوثيين”.