في إسرائيل.. الآلاف يشاركون في تظاهرة احتجاجا على إقالة بار

22 مارس 2025
في إسرائيل.. الآلاف يشاركون في تظاهرة احتجاجا على إقالة بار


شارك الآلاف من “الإسرائيليين” مساء اليوم السبت في مظاهرة ضد حكومة الاحتلال احتجاجًا على إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار ودعما لقرار محكمة الاحتلال العليا التي أصدرت أمرا مؤقتا بوقف الإجراءات لإقالة بار من منصبه. 

وقال رئيس المعارضة “الإسرائيلية” يائير لابيد على المنصة: “إذا قررت حكومة 7 تشرين الاول عدم الامتثال لحكم المحكمة، فإنها ستتحول في تلك اللحظة، في نفس اليوم، إلى حكومة خارجة عن القانون”.

وأضاف لابيد: “إذا حدث ذلك، يجب على الدولة بأكملها أن تتوقف. النظام الوحيد الذي لا يجوز له التوقف هو جهاز الأمن. سنعارض أي نوع من العصيان، ولكن بخلاف ذلك، كل شيء يجب أن يتوقف”. 

وتابع: “الاقتصاد يجب أن يتوقف، الكنيست يجب أن يتوقف، المحاكم يجب أن تتوقف، السلطات المحلية يجب أن تتوقف، ليس فقط الجامعات يجب أن تتوقف، بل أيضًا المدارس. إذا كان من الممكن تنظيم تمرد ضريبي، سننظم تمردًا ضريبيًا. لن نكون متعاونين مع تدمير الديمقراطية”.

واصل لابيد قائلاً: “يجب أن نذكر هنا “الإسرائيليين” بشيء آخر؛ هم يُسرَقون. بالمعنى البسيط للكلمة. يُسرَق مالهم. في الوقت الذي يتم فيه إرسال جنودنا الأبطال مرة أخرى للمخاطرة بحياتهم في غزة، هذه الحكومة تنفذ أكبر عملية سرقة في تاريخنا”.

كما ألقى رئيس حزب “الديمقراطيون” يائير غولان كلمة قال فيها: “نعلن من هنا لا يوجد عودة. إما كل شيء أو لا شيء. نحن نعرقل، نحن نوقف. نوقف الاقتصاد، الموانئ، النقل، المدارس، الأكاديميا، الأعمال، الشوارع. نوقف الدولة لإنقاذها”.

توجه غولان لأعضاء المعارضة للانضمام إلى التظاهرات قائلاً: “لننضم معًا. ليس الوقت الآن للسياسة. ليس الوقت الآن للاعتبارات الشخصية. إنه وقت تشكيل جبهة ديمقراطية واحدة قوية، ثابتة، حازمة”. وأضاف: “لقد تخلينا لفترة طويلة. تخلينا عن القيم، تخلينا عن مواقفنا. تذللنا لليمين لأننا ظننا أننا لسنا الأغلبية”.

في وقت سابق من المساء، أدلى ممثلو عائلات الأسرى “الإسرائيليين” ببيان على خلفية العودة إلى القتال في قطاع غزة، ودعوا لاستئناف المفاوضات من أجل صفقة فورًا. وأكدوا أن القتال قد يهدد حياة الأسرى الأحياء والأسرى الذين قتلوا، وطالبوا حكومة الاحتلال بالعمل أولاً لإعادتهم جميعًا.

وقال يهودا كوهين، والد الجندي الأسير نميرود كوهين: “اليوم هو اليوم 533 حيث يُحتجز 59 أسيرًا وأسيرة في جحيم غزة. بعد أن فجر الاتفاق، فإن نتنياهو في هذه اللحظات يفجر حياة الأسرى في غزة. نحن نوجه نداءً إلى الجميع، نتنياهو يقتل الأسرى ويدمر كل شيء! اخرجوا إلى الشوارع، هذه ساعة طوارئ!”.

وأضاف كوهين: “قرّر نتنياهو عمدًا التضحية بحياة ابني نمرود، واختار سموتريتش وبن غفير. هذه هي الحقيقة التي يجب أن تُقال في كل مكان. بدلاً من اختيار إنقاذ الأرواح، اختار نتنياهو الموت. لقد رأينا ذلك مرارًا وتكرارًا، الحرب تقتل الأسرى، والآن هناك احتمال مرعب أن تختفيهم أيضًا”. (شبكة قدس)