أكدت الاستخبارات الأميركية في تقريرها السنوي حول التهديدات العالمية، أنها لاحظت تعزيزات عسكرية لبكين تحسبا لنزاع مع الولايات المتحدة حول تايوان.
وقالت الوكالة في تقريرها “القوات المسلحة الصينية تقوم ببناء القدرات وتطوير مجالات متقدمة بما في ذلك الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وطائرات الشبح، والغواصات المتقدمة، والقدرات المتطورة في مجال الفضاء، والحروب الإلكترونية، وترسانة نووية أكثر شمولا. كما أن الصين ترغب في تطوير علاقات إيجابية مع الولايات المتحدة وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والحفاظ عليها لتعزيز مصالحها وتجنب الصراع، لكنها في الوقت ذاته تبني قدراتها العسكرية، لتحقيق ميزة إضافية في حال نشوب صراع عسكري مع الولايات المتحدة على أساس رغبة الصين في الوحدة مع تايوان”.
بالإضافة إلى ذلك، ووفقا للتقرير، فإن القوات المسلحة الصينية توسع من تواجدها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وخاصة في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي.
يذكر أن الصين تعتبر تايوان جزءا من أراضيها على الرغم من وجود حكومة مستقلة في الجزيرة منذ انتهاء الحرب الأهلية في الصين عام 1949، والتي انتصر فيها الشيوعيون في البر الرئيسي الصيني، وحافظت السلطات الصينية السابقة على السيطرة على جزيرة تايوان فقط.