دعت حركة “فتح” نظيرتها “حماس” إلى التجاوب مع مطالب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتخلي عن ارتباطاتها الإقليمية لصالح إفساح المجال أمام السلطة الفلسطينية لتولي دورها في القطاع.
وجاءت هذه الدعوة عقب تظاهرات حاشدة شهدتها مدينة بيت لاهيا شمال غزة، الثلاثاء، في احتجاجات علنية نادرة تطالب بإنهاء سيطرة حماس على القطاع.
وقال الناطق باسم “فتح”، ماهر النمورة، إن الفلسطينيين “لن يقبلوا أن يكون مصيرهم رهينة لأجندات فصائلية وإقليمية”، معتبرًا أن الاحتجاجات تعكس رفض الشارع لسياسات حماس التي “حكمت غزة وفق مشاريع خارجية منذ انقلابها على الشرعية عام 2007”.
وطالبت “فتح” حماس بالإصغاء إلى صوت الشعب والتخلي عن سياساتها الأحادية، مؤكدة أن السلطة الفلسطينية هي الجهة المخولة بإعادة إعمار القطاع ومواجهة مشاريع التهجير التي تستهدفه. (روسيا اليوم)