بينما تشهد باريس، اليوم الخميس، قمة أوروبية تشارك فيها نحو 20 دولة، بالتزامن مع المساعي الأميركية لإرساء ومناقشة اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا بعد 3 سنوات على الحرب، يشهد الوضع الميداني هدوءا حذراً.فقد قال مسؤول أوكراني كبير إن أوكرانيا وروسيا لم تضربا منشآت طاقة في كلا البلدين منذ الثلاثاء، اليوم الذي أعلن فيه البيت الأبيض اتفاقيات تم التوصل إليها في محادثات أجريت في السعودية، لوكالة “فرانس برس”.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه، اليوم الخميس، أنه منذ 25 آذار، لم نشهد أي ضربات روسية مباشرة على قطاع الطاقة، لذلك لم نضرب “منشآت الطاقة الروسية”.
يأتي هذا بعدما توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاقين منفصلين مع أوكرانيا وروسيا لضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود وحظر تبادل الهجمات بين الدولتين على منشآت الطاقة لديهما.
ويمثل الاتفاقان، في حال تنفيذهما، أبرز تقدم حتى الآن نحو وقف إطلاق نار أوسع نطاقاً، تعتبره واشنطن خطوة نحو محادثات السلام لإنهاء الحرب الروسية المستمرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا.
وأكدت الدولتان أنهما ستعتمدان على واشنطن في تطبيق الاتفاقين. (العربية)
