قال مسؤول كبير في بنما خلال مؤتمر صحفي إن حكومة البلاد وافقت على السماح الرئيس السابق ريكاردو مارتينيلي، بالسفر إلى نيكاراغوا التي منحته حق اللجوء.
وقال وزير الخارجية خافيير مارتينيز آتشا “تم إقرار حق اللجوء له والسماح له بالسفر لأسباب إنسانية بحتة”.
يعيش مارتينيلي، الذي شغل منصب رئيس الدولة الواقعة في أميركا الوسطى بين 2009 و 2014، داخل سفارة نيكاراغوا في مدينة بنما منذ أن أصدرت الحكومة قراراً باعتقاله عقب إدانته في قضية غسل أموال.
وأعلن مارتينيلي، الخميس، على إنستغرام قبوله التصريح بالمغادرة إلى نيكاراغوا، مجدداً التأكيد على براءته.
ولم يرد محامو مارتينيلي بعد على طلب للتعليق وتوضيح خطط الرئيس السابق.
قضت المحكمة العليا في بنما برفض الطعون التي قدمها مارتينيلي لإبطال حكم سجنه لنحو 11 عاماً.
ومنحت حكومة نيكاراغوا اللجوء لمارتينيلي في شباط من العام الماضي وسبق أن منحت اللجوء للرئيسين السابقين للسلفادور المجاورة ماوريسيو فونيس وسلفادور سانشيز.