وأوضحت السلطات أن المشتبه به كان قد أقسم الولاء لتنظيم “داعش” الإرهابي وخليفته الحالي، وبدأ في التحضير لشن هجوم في منطقة مديرية منشيه.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية “مكان” فقد كشفت التحقيقات المشتركة بين شرطة لواء الساحل والشاباك أن القاصر كان يعتزم تنفيذ العملية خلال الأشهر الأخيرة، حيث تم العثور بحوزته على مستندات تتعلق بتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة.
بعد انتهاء التحقيقات، قدمت نيابة لواء حيفا لائحة اتهام خطيرة ضد المشتبه به، مع طلب استمرار توقيفه حتى نهاية الإجراءات القانونية ضده.
وأكدت شرطة إسرائيل أن التعاون الوثيق مع الشاباك أسفر عن نشاط استخباراتي دقيق ومتابعة سريعة، ما أدى إلى إحباط المخطط قبل تنفيذه.
وشددت الشرطة على أنها لن تتهاون مع أي محاولات للمساس بأمن المواطنين الإسرائيليين، وأن كل من يختار طريق الإرهاب سيتم توقيفه وتقديمه للعدالة.
من جاانبه أشار جهاز الأمن العام إلى أن هذه القضية تأتي ضمن سلسلة عمليات توقيف نُفذت ضد مواطنين إسرائيليين متورطين في الإرهاب أو التجسس.
وأكد الشاباك أن انخراط مواطنين إسرائيليين في مثل هذه الأنشطة يشكل تهديدا خطيرا، وسيتم التعامل معه بجدية مطلقة وباستخدام كافة الوسائل المتاحة. (روسيا اليوم)