اعتراضا على سياسات الائتلاف الإسرائيلي الحاكم، شهدت العديد من الشوارع في القدس المحتلة وتل أبيب مواجهات بين المتظاهرين والشرطة خلال الساعات الأخيرة، ووصل التوتر إلى محيط “الكنيست” الذي شهد اشتباكات.
واضطرت السلطات الإسرائيلية لإغلاق طرق رئيسة حتى لا يتسع نطاق المظاهرات، التي أحرق المتظاهرون فيها إطارات العجلات وحاصروا بها السيارات ورفعوا فيها المشاعل والشماريخ.
وتصاعدت وتيرة المظاهرات الإسرائيلية منذ صباح الاثنين، فقد كانت البداية أمام مقر محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تل أبيب.
مظاهرات للمستوطنين الصهاينة في القدس نظم المستوطنون الصهاينة مظاهرة حاشدة في مدينة القدس
المحتلة، وأغلقوا أحد الشوارع الرئيسية في هذه المدينة وطالبوا بالعودة الفورية إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الاسری. pic.twitter.com/0qBchuE7u0
— |زهـࢪاء| (@zah_r_a313l) March 31, 2025
وامتدت حتى المساء وانتشرت من تل أبيب للقدس وحيفا ويافا، مع زخم الجدل حول تعيين الجنرال إيلي شارفيت لرئاسة الشاباك والتحقيق الجديد مع نتنياهو، وتوسيع الجيش عملياته في غزة ورفضه أي صفقة لإعادة الرهائن.
وبحسب بيان للشرطة الإسرائيلية، تم اعتقال 6 أشخاص، في حين تعرضت عضو الكنيست نعمة لازيمي من حزب العمل للدفع والضرب من قبل الشرطة.
وأصدرت بلدية القدس أمراً بإزالة مجمع بيت هاعام الاحتجاجي الذي أنشأه عدد من أعضاء المعارضة قرب الكنيست، وقال موشيه ريدمان، أحد نشطاء الاحتجاج، “إنهم يخشون من الصحوة الشعبية” وفق تعبيره.
وأفادت الشرطة الإسرائيلية بأن أحد المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي حاولت اقتحام الكنيست شتم ضابط شرطة، وتم اعتقاله من قبل رجال الشرطة في مكان الحادث. (ارم)