اتصال هاتفي بين تبون وماكرون.. عودة للحوار والشراكة

1 أبريل 2025
اتصال هاتفي بين تبون وماكرون.. عودة للحوار والشراكة


تلقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الإثنين، اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ناقشا فيه “العلاقات الثنائية والتوترات التي تراكمت في الأشهر الأخيرة”.

وأوضحت الرئاسة في بيان أن “رئيسا البلدين أعربا عن رغبتهما في استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر في 2022، والذي أفضى إلى تسجيل بوادر هامة في مجال الذاكرة، لاسيما من خلال إنشاء اللجنة المشتركة للمؤرخين الفرنسيين والجزائريين، وإعادة رفاة شهداء المقاومة والاعتراف بالمسؤولية عن مقتل الشهيدين علي بومنجل والعربي بن مهيدي”.


وتابعت الرئاسة أن “الرئيسان اتفقا على أن متانة الروابط – ولاسيما الروابط الإنسانية – التي تجمع الجزائر وفرنسا، والمصالح الاستراتيجية والأمنية للبلدين، وكذا التحديات والأزمات التي تواجه كل من أوروبا والحوض المتوسطو -إفريقي، كلها عوامل تتطلب العودة إلى حوار متكافئ بين البلدين باعتبارهما شريكين وفاعلين رئيسيين في أوروبا وإفريقيا”.

وأوضح البيان أنه على هذا الأساس، اتفق الرئيسان على استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري.

وأكد الرئيسان كذلك على “ضرورة الاستئناف الفوري للتعاون في مجال الهجرة بشكل موثوق وسلس وفعال، بما يتيح معالجة جميع جوانب حركة الأشخاص بين البلدين وفقا لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين”.

وقال بيان الرئاسة إن “الرئسان شدد على أهمية تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين في المجالات المستقبلية، حيث تعهدا بالعمل على تعزيز التجارة والاستثمار في إطار مراعاة مصالح البلدين. وقد أبلغ الرئيس ماكرون الرئيس تبون بدعم فرنسا لمراجعة اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي. 

وأشار إلى أن “الرئيس ماكرون جدد ثقته في حكمة وبصيرة الرئيس تبون ودعاه إلى القيام بلفتة صفح وإنسانية تجاه السيد بوعلام صنصال، نظرا لسن الكاتب وحالته الصحية”. (سكاي نيوز)