انتشرت عبر مواقع التواصل لاسيما “إكس” خلال الساعات الماضية أخبار عن “خناقة” من العيار الثقيل بين الملياردير الأميركي إيلون ماسك، وعشيقته السابقة آشلي سانت كلير.
فقد بدأت المشاجرة “التوترية” عبر فيديو للمؤثرة الشابة التي كشفت قبل أشهر قليلة أنها أنجبت من ماسك طفلاً بعد علاقة جمعتهما خلف الكواليس، إذ ظهرت آشلي في المقطع المصور تبيع سيارة تسلا كان أهداها إياها ماسك قبل انفصالهما.
كما بررت الشابة البالغة من العمر 26 عاما، هذا التصرف بالسعي إلى تأمين مصروف ورعاية طفلها بعدما أوقف ماسك (53 عاما) إعانتها الشهرية.
2.5 مليون دولار
بل كشف أنه سبق أن دفع لها “2.5 مليون دولار، كما يرسل 500 ألف دولار سنويًا”.
كذلك أكد أنه لا يعارض إجراء فحص لإثبات نسب طفله، دون حاجة لأمر قضائي.
“يود معاقبتي”
لكن الجدل لم يتوقف عند هذا الحد، إذ عادت سانت كلير وردت كاتبة في تغريدة على حسابها في “إكس” اليوم الثلاثاء، أن ماسك رفض الخضوع لفحص تأكيد أبوته لطفلهما.
كما اعتبرت أنه لم “يكن يرسل المال لها بل لطفله”. وأضافت أنه علق تلك المساعدات من أجل معاقبتها والسيطرة عليها بعدما رفضت الخضوع له.
لكنها رأت أن ماسك يعاقب طفله في الحقيقة وليس هي.
إلى ذلك، رأت أن المسألة برمتها تتعلق بالسيطرة، داعية إياه إلى أن “ينضج”، وفق تعبيرها.
وكانت سانت كلير كشفت في فبراير الماضي أنها أنجبت من ماسك رضيعا قبل 5 أشهر، لكنهما ارتأيا حفاظا على سلامته عدم الإفصاح عن الأمر.
إلا أنها أكدت لاحقا أن مالك منصة “إكس”، رفض التواصل معها أو الرد على رسائلها من أجل تسجيل الصغير على اسمه.
يذكر أن لماسك الذي غالبا ما يبدي قلقه من تراجع نسب الولادات حول العالم، 14 طفلا من 3 نساء مختلفات.(العربية)