أفاد موقع Axios بأن وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركي روبرت كينيدي جونيور يخطط للتوجه بسرعة إلى تكساس، بعد تسجيل وفاة طفل ثان يعتقد أنها مرتبطة بتفشي مرض الحصبة في الولاية.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في ولاية تكساس أن عدد حالات الإصابة بالحصبة في الولاية ارتفع إلى 481 حالة.
تم الإبلاغ عن أول حالة وفاة بسبب تفشي مرض الحصبة في تكساس في أواخر شباط. وبحسب موقع أكسيوس، توفيت طفلة كانت فتاة مطعمة تبلغ من العمر 6 سنوات من الطائفة المينوناتية المسيحية.
وأضاف الموقع: يخطط وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي جونيور لزيارة سريعة إلى تكساس بعد أن أبلغت سلطات الولاية، الوزارة الفيدرالية بوفاة طفل ثان هناك ربما تكون مرتبطة بالحصبة”.
وذكر الموقع، أن الطفل المتوفي الثاني ينتمي كذلك إلى الطائفة المينوناتية (التي يعيش معظم أتباعها حياة محافظة تقية بعيدا عن التكنولوجيات الحديثة ويستخدمون الوسائل القديمة في إدارة شؤونهم من دون الاعتماد على الكهرباء والسيارات والاتصالات).
وقال مسؤول في البيت الأبيض لم يكشف عن هويته للموقع: “إنها زيارة مفاجئة”، مضيفا أن الرحلة “تزامنت مع الوفاة المأساوية لطفل ثان” والتي ربما تكون ناجمة عن الحصبة كذلك.
وفي وقت سابق قالت لورين آدامز المتحدثة باسم مدينة لوبوك بولاية تكساس، إن بؤر انتشار الفيروس في المنطقة تتواجد بشكل رئيسي بين تجمعات أتباع الطائفة المينوناتية، التي يتنقل أعضاؤها غالبا بين المدن الصغيرة للعمل ويتجمعون في الكنيسة وغيرها من الأماكن المزدحمة.
والحصبة مرض فيروسي ينتقل عن طريق الرذاذ المحمول جوا، ويمكن أن يبقى في الهواء لمدة تصل إلى ساعتين. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، فإن تسعة من كل 10 أشخاص ليس لديهم مناعة يصابون بالعدوى عندما يتعاملون مع شخص مصاب. وعلى الرغم من تعافي معظم المرضى، فإن المرض قد يؤدي إلى عواقب خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، وتورم الدماغ، والعمى، والوفاة. (روسيا اليوم)