أكدت حركة “حماس” الثلاثاء، أن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لن يتم إلا بالتفاوض، مشددة على أن التصعيد العسكري لن يعيدهم أحياء بل يهدد حياتهم.
واعتبرت “حماس” في بيان أن ما ترتكبه إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة “ليس ضغطًا عسكريًا فحسب، بل انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، وعلى دول العالم تحمّل مسؤوليتها في وقفه فورًا”.
وشددت على أن “زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة شعبنا، وإنما ترفع منسوب التحدي والعناد والإصرار على التصدي للعدوان”.
كما أكدت حماس أن “سياسة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين ليست خطة لتحقيق انتصار مزعوم، بل وصفة لفشل محتوم”.
وأوضحت أن التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى الإسرائيليين أحياء، “وإنما يهدد حياتهم ويقتلهم، ولا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض”. (الاناضول)