ووفقا للمصادر فقد تمكنت القوات الإسرائيلية من تدمير نحو 25 بالمئة فقط من الأنفاق المعروفة، مما يشير إلى أن الجزء الأكبر من هذه الشبكة المعقدة لا يزال قائما ويشكل تهديدا فعليا.
وتشير المصادر عينها إلى وجود عدد من الأنفاق الخاصة بالتهريب بين مصر وغزة، معتبرة أن هذه الأنفاق تعد تحديا أمنيا متجددا، لا سيما في ظل صعوبة تتبعها أو تدميرها بالكامل.
وفي سياق متصل، أكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن إسرائيل ترفض سحب قواتها من ممر فيلادلفيا الحدودي جنوب قطاع غزة، رغم تحذيرات من خبراء أمنيين أشاروا إلى أن الوجود العسكري في هذه المنطقة لا يكفل بالضرورة وقف عمليات التهريب أو تحجيم نشاطات حماس.
ويأتي هذا التقرير في ظل تصاعد التوترات الأمنية في القطاع، ووسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأول، والتي تهدف بحسب تل أبيب إلى تدمير قدرات حماس التحتية ومنعها من إعادة بناء قوتها. (سكاي نيوز عربية)