أكد علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، أن بلاده تسعى لاتفاق حقيقي وعادل مع أميركا.
كما أضاف في تغريدة على حسابه في إكس اليوم الجمعة أن “وزير الخارجية يتمتع بصلاحيات كاملة خلال المفاوضات غير المباشرة مع أميركا”.
التوصل لاتفاق وارد
كذلك أكد أن لدى طهران “مقترحات مهمة وقابلة للتنفيذ جاهزة”. واعتبر أنه في حال انخرطت واشنطن بصدق في المحادثات، فإن التوصل لاتفاق سيكون سهلاً.
أتى ذلك، بالتزامن مع تأكيد المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي اليوم أيضا أن بلاده ستعطي الدبلوماسية “فرصة حقيقية” في تلك المحادثات، رغم تصاعد الضغوط من واشنطن.
وكان شمخاني حذر أمس الخميس من أن طهران قد تصل الى حد “طرد” مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حال تواصلت التهديدات ضدها.
في حين اعتبرت واشنطن أن طرد طهران مفتشي الوكالة التابعة للأمم المتحدة “سيشكل تصعيدا وخطأ في الحسابات من جانب إيران”.
يذكر أن تلك المحادثات السبت تأتي بعدما كشف ترامب مطلع مارس أنه بعث رسالة إلى طهران يعرض عليها فيها إجراء مفاوضات. لكنه لوّح بعمل عسكري ضدها في حال عدم التوصل لاتفاق.
بينما ردت طهران بعد أسابيع، مؤكدةً انفتاحها على إجراء مفاوضات غير مباشرة، رافضةً إمكان إجراء محادثات مباشرة طالما واصلت الولايات المتحدة سياسة “الضغوط القصوى”.
وكانت طهران وست قوى كبرى منها الولايات المتحدة وروسيا والصين، أبرمت اتفاقا بشأن برنامجها النووي عام 2015 عرف رسميا بـ”خطة العمل الشاملة المشتركة”، وأتاح فرض قيود على برنامجها وضمان سلميته، لقاء رفع عقوبات.
إلاأن ترامب عاد وانسحب منه بشكل أحادي في 2018، معيدا فرض مجموعة من العقوبات على الجانب الإيراني. (العربية)