اعتبرت حركة حماس الفلسطينية، الأربعاء، أن العملية العسكرية التي شنّتها القوات الإسرائيلية في مخيم بلاطة بمدينة نابلس، تمثّل تصعيدًا جديدًا في عدوانه المتواصل على الفلسطينيين.
وجاء في بيان للحركة على صفحتها على منصة تليغرام أن هذه العملية تعد “امتدادًا لحرب الإبادة المستمرة منذ عام ونصف في قطاع غزة، ولحملة التهجير الممنهجة التي تستهدف جنين وطولكرم منذ عدة أشهر”.
وقالت الحركة “إنّ شعبنا الفلسطيني، الذي واجه الاحتلال بصموده وتضحياته، سيُفشل مجددًا كل محاولات العدو في ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة في الضفة الغربية، وخاصة في مخيماتها الصامدة. ولن تنجح هذه الجرائم في كسر إرادة شعبنا أو ثنيه عن الدفاع عن أرضه ومقدساته وحقوقه المشروعة”.
ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى “هبّة شعبية واسعة، والوقوف صفًا واحدًا في وجه الاحتلال، وتعزيز روح التكافل والدعم والإسناد للمناطق التي تتعرض لعدوان صهيوني”.
وكانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت مخيم بلاطة فجر الأربعاء، وسط انتشار واسع داخل المخيم وإغلاق مداخله، وأجبرت عددا من العائلات على النزوح عن منازلها، ودمرت وعبثت في محتويات عدة منازل داخل المخيم. (سكاي نيوز عربية)