وأشار إلى أن الولايات المتحدة خفضت الرسوم الجمركية على الواردات لهذه الدول إلى 10%.
وأوضح هاسيت أيضا أن هناك عملية جارية لحل النزاعات التجارية مع الصين، لكنها “لا تزال في مراحلها الأولى”.
وكان مسؤولون في الإدارة الأميركية قد أعلنوا في وقت سابق أن واشنطن تجري مفاوضات مع نحو 75 دولة.
وفي 2 نيسان أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية على الواردات القادمة من 185 دولة.
في 9 نيسان، صرح ترامب بأنه سيعلق رفع الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما على 75 دولة أعربت عن استعدادها لخوض مفاوضات مع واشنطن، موضحا أنه سيتم فرض رسوم استيراد مخفّضة بنسبة 10% على هذه الدول. ويُستثنى من هذا الإجراء الصين، حيث دخلت الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة عليها بنسبة 104% حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم نفسه.
وفي وقت لاحق، تعهد ترامب لبكين بأن الرسوم التي فرضها عليها بنسبة 104% ستظل سارية إلى أن توافق الصين على إبرام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة.
وردّت الصين باتخاذ تدابير مضادة، فرفعت الرسوم على السلع الأمريكية إلى 84%. ورد ترامب بإعلانه الرفع الفوري للرسوم على السلع الصينية إلى 125%.
ومع أخذ الرسوم السابقة بنسبة 20% في الاعتبار، وهي التي فُرضت بسبب ما وصفته واشنطن بـ”الجهود غير الكافية” من جانب حكومات كندا، والصين والمكسيك في مكافحة انتشار “الفنتانيل”، فإن إجمالي الرسوم الجمركية على السلع الصينية وصل حاليا إلى 145%.
وحذر خبراء من أن المخاوف المتعلقة بالتجارة العالمية وتأثير الرسوم الجمركية على الأسعار والتضخم قد تزيد من خطر الركود. (روسيا اليوم)