أثار خبر وفاة أستاذة للغة الفرنسية في مدينة أرفود جنوب شرق المغرب، حالة من الغضب والاستنكار، بعد أيام من تعرضها لاعتداء جسدي خطير على يد أحد طلابها في الشارع العام.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن الأستاذة، التي كانت تدرس في إحدى مؤسسات التكوين المهني في المدينة، توفيت متأثرة بمضاعفات إصابتها الخطيرة، جراء اعتداء الطالب عليها باستخدام آلة حادة.
وفي رد فعل على الحادث، أعربت الجامعة الوطنية للتكوين المهني عن إدانتها الشديدة لما وصفته بـ”الاعتداء البشع”، معلنة عزمها حمل الشارة الحمراء الثلاثاء، تعبيرا عن الغضب والمطالبة بضمان سلامة رجال ونساء التعليم. (سكاي نيوز)