أعلنت حركة “حماس” أن عملية الدهس التي وقعت صباح اليوم الإثنين في منطقة الظاهرية جنوبي الخليل، تُعبّر عن استمرار المقاومة الفلسطينية رغم كل محاولات القمع الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وفي بيان رسمي، وصفت الحركة العملية بـ”العمل البطولي”، واعتبرته “رداً طبيعياً على العدوان الإسرائيلي المتواصل والجرائم المستمرة في قطاع غزة والضفة، لاسيما في المحافظات الشمالية”، مشيرة إلى “استمرار محاولات التهويد، والسيطرة على المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي وسائر المقدسات الإسلامية”.
وأكدت “حماس” أن “الضفة الغربية وسائر الأراضي الفلسطينية ستبقى وفية لتضحيات الشهداء وصمود الأسرى، مشددة على أن ضربات المقاومة ستتواصل حتى إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والحقوق المشروعة”.
ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى “تعزيز الصمود وتصعيد المواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه، ومواصلة الاشتباك حتى دحر القوات الإسرائيلية عن الأرض والمقدسات”.
ميدانيًا، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن مجندة إسرائيلية أصيبت صباح اليوم في عملية دهس نفذها فلسطيني بالقرب من مستوطنة “عتنئيل” القريبة من الظاهرية جنوب مدينة الخليل.
من جهتها، أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن منفذ العملية انسحب من الموقع بعد تنفيذ الدهس، فيما نشر الجيش قواته بكثافة على شارع 60 وعند مدخل بلدة الظاهرية. (روسيا اليوم)