ولفت النونو إلى أن “ما تريده إسرائيل يتوقف عند إطلاق سراح أسراها، من دون الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار”.
أيضاً، شدد النونو أن “المشكلة ليست في عدد الأسرى الذين يتم الاتفاق على الإفراج عنهم، ضمن صفقة التبادل”، قائلاً إن “المشكلة تكمن في أن الاحتلال يتنصل من التزاماته، ويعطل تنفيذ اتفاق وقف النار، ويواصل الحرب والمجازر”.
وأضاف أن “سلاح حماس والفصائل ليس مطروحاً للتفاوض، سلاح المقاومة خط أحمر، وسيبقى طالما بقي الاحتلال جاثماً على الأرض الفلسطينية”.
وذكر القيادي في الحركة الفلسطينية أن “اليوم التالي المتعلق بإدارة قطاع غزة هو شأن فلسطيني، ولا نقبل بوجود أي إدارة أو قوات أجنبية في قطاع غزة، وهذا موقف حماس الذي أبلغت به الوسطاء”.
واستأنفت إسرائيل الحرب على غزة في 18 مارس، مخالفة اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني الماضي، والذي يتضمن 3 مراحل.
وأكدت الحركة في بيان، السبت، أنها “تتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، والتوصّل إلى صفقة تبادل جادة، وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة”.
ومساء السبت، عقد وفد “حماس” التفاوضي برئاسة خليل الحية الذي وصل القاهرة، لقاءً مع المسؤولين المصريين بمشاركة مسؤولين قطريين في القاهرة، الأحد، في مسعى من الوسطاء لإنهاء الأزمة وتثبيت وقف النار.
