وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هذا الدمج قد يقلل عدد القوات الأميركية إلى ألف تقريباً، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
في حين أوضح مسؤول أميركي آخر أنه لا يوجد يقين بشأن العدد، على الرغم من تأكيده الخطة. وأبدى شكوكه إزاء تخفيض بهذا الحجم في وقت تتفاوض فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع إيران وتحشد قواتها في المنطقة.
إلا أن مسؤولا إسرائيليا أشار إلى أن تل أبيب ترى أن أي انسحاب أميركي من الأراضي السورية قد يزيد “شهية” تركيا للسيطرة على البلاد، وبالتالي ستزداد التوترات بين إسرائيل وتركيا
وكانت واشنطن قدمت إلى دمشق في مارس الماضي قائمة شروط للوفاء بها مقابل تخفيف جانب من العقوبات، لكن إدارة ترامب لم تتواصل كثيرا مع حكام البلاد الجدد.
يذكر أن نحو ألفي جندي أميركي ينتشرون في سوريا موزعين على عدد من القواعد، معظمها في الشمال الشرقي. وتعمل القوات الأميركية مع قوات محلية، لاسيما قوات سوريا الديمقراطية “قسد” لمنع عودة ظهور تنظيم داعش، الذي استولى عام 2014 على مساحات شاسعة من العراق وسوريا، قبل دحره لاحقا.