وأضاف رئيس هيئة قناة السويس أن القناة واجهت 4 أزمات كبرى، وتم التعامل معها باحترافية، وهي أحداث كورونا وجنوح السفينة “إيفر جيفين” والأزمة الروسية الأوكرانية واستهداف الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر، مضيفا أن الأزمة الأخيرة أدت لانخفاض عدد السفن في العام 2024 مقارنة بعام 2023، ومؤكدا أن حركة السفن شهدت تحسنا في آذار الماضي مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وأكد ربيع أنه لا يوجد منافس حاليا لقناة السويس، خاصة أنها تتميز بطريقها الآمن ورسومها المنخفضة ووقتها الأقل، فضلا عن أن المسافة من طريق رأس الرجاء الصالح بعيدة جدا وتستغرق وقتا طويلا، مشيرا إلى أن انخفاض سعر الوقود والخدمات الجديدة التي تقدمها الهيئة من صيانة وإصلاح السفن والإنقاذ والإسعاف البحري والتزود بالوقود ومكافحة التلوث يصب في مصلحة القناة ويدفع شركات الشحن للعبور من خلالها.
وحول ما تردد عن إمكانية تقليل الرسوم لتشجيع السفن على المرور من القناة رغم تهديدات الحوثيين، قال رئيس القناة إن خفض الرسوم غير مفيد لجذب عدد أكبر من السفن لأن الهاجس لديهم أمني وليس اقتصاديا، موضحا أن نحو 40 سفينة تعبر القناة يومياً الآن بعدما كان يعبر 70 سفينة من قبل.
