أثارت زيارة أجراها وزير الثقافة السوري محمد ياسين صالح لمنزل شخص يدعى الشيخ فرحان المرسومي، ضجة واسعة، اضطر على إثرها الوزير إلى نشر اعتذار رسمي.
وكان وزير الثقافة السوري قد أجرى زيارة لمنزل المرسومي، برفقة ماهر الشرع أمين عام الرئاسة السورية وشقيق الرئيس السوري أحمد الشرع.
وظهر صالح والشرع داخل مضافة المرسومي في “دير الزور”، بحسب مقاطع متداولة، وسط مراسم احتفالية ومنح للعباءات كهدايا للضيفين.
وتصف مصادر المرسومي بأنه أحد أركان النظام السابق وذراع إيرانية في سوريا، وتلاحقه اتهامات بالاتجار في المخدرات والتهريب عبر الحدود.
وتقول مصادر إن المرسومي شكّل رأس حربة في تجنيد أبناء المنطقة ضمن صفوف “الفوج 47” الإيراني، وأسهم في إحكام قبضة طهران على مفاصل اجتماعية وعسكرية داخل “دير الزور”.
وتقول مصادر صحفية سورية إن المرسومي لعب دوراً محورياً في إدارة شبكات تهريب السلاح والمخدرات، بغطاء مباشر من الفرقة الرابعة، مستفيداً من علاقاته الوثيقة بماهر الأسد قائد تلك الفرقة.
ولاحقاً، نشر الوزير صالح اعتذاراً عبر حسابه بمنصة “إكس” قال فيه: “في كل يوم يُطلب مني مئات الصور مع الناس. ولا أستطيع أن أكشف عن صدور الناس وأعرف مشاربهم وانتماءاتهم”.
وأضاف: “أريد أن أعتذر للشعب السوري العظيم عن أي صورة – غير مقصودة – مع أي شخص محسوب على النظام البائد”. (ارم)
في كل يوم يُطلب مني مئات الصور مع الناس.
ولا أستطيع أن أكشف عن صدور الناس وأعرف مشاربهم وانتماءاتهم.
أريد أن أعتذر للشعب السوري العظيم عن أي صورة – غير مقصودة – مع أي شخص محسوب على النظام البائد.
— محمد ياسين صالح (@AL_SAALEH) April 17, 2025
