وأشار وزير الخارجية إلى أنه تم التطرق إلى الملف السوري خلال لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف. مضيفاً، أن كلاً من إيران وروسيا تشعران بالقلق البالغ إزاء الوضع في سوريا، والجانبان مهتمان بضمان الاستقرار والأمن في المنطقة.
وسيطرت قوات المعارضة السورية بقيادة الرئيس الحالي أحمد الشرع، على العاصمة دمشق في كانون الأول الماضي وفر الأسد إلى روسيا، بعد 13 عاماً من حرب أهلية حصدت أرواح الآلاف فضلاً عن اختفاء أكثر من 100 ألف شخص واستخدام النظام للتعذيب والأسلحة الكيمياوية.
وتعهّدت الحكومة الحالية التي أُعلِن عن تشكيلها مؤخراً بمحاربة الفساد وجذب الاستثمار وإعادة الإعمار.